الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان

ولي عهد إمارة أبوظبي منذ 29 مارس/آذار  2023، الإمارات العربية المتحدة.

وهو رئيس ”جهاز أمن الدولة“ بدرجة وزير منذ فبراير/شباط 2016، ورئيس ”مكتب أبوظبي التنفيذي“ منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، ورئيس مجلس ”برنامج الجينوم الإماراتي“ منذ 15 يونيو/حزيران 2021، ورئيس ”المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي" منذ 29 مارس/آذار 2023، ورئيس اللجنة التنفيذية، ونائب رئيس ”لجنة أبوظبي للشؤون الاستراتيجية“ في المجلس ذاته منذ يناير/كانون الثاني 2019.

كما أنه رئيس مجلس إدارة ”مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة"، وعضو مجلس إدارة "جهاز أبوظبي للاستثمار “أديا” منذ 9 مارس/آذار 2023، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك“ منذ 28 فبراير 2021.

شغل منصب نائب مستشار ”المجلس الأعلى للأمن الوطني“ بدرجة وزير عام 2016.

حاصل على وسامين من الطراز الرفيع من سلطان ماليزيا تقديراً لدوره في ترسيخ علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وماليزيا.

دراسة الشيخ خالد بن محمد بن زايد

الشيخ خالد هو خريج ”أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية“ في المملكة المتحدة، ويحمل شهادة في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة، عام 2017.

عائلة الشيخ خالد بن محمد بن زايد

وهو متزوج من الشيخة فاطمة بنت سرور بن محمد آل نهيان، ولهما ثلاثة أبناء، شما ومحمد وسلامة.

نشاطات الشيخ خالد بن محمد بن زايد خلال المئة يوم الأولى من توليه ولاية عهد أبوظبي

دشن الشيخ خالد مشروع سويحان السكني، الذي يقام ضمن مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، بتكلفة تصل إلى 572.1 مليون درهم، لتوفير 204 فلل سكنية جديدة للمواطنين في منطقة سويحان، وتوسعة مشروع الفلاح السكني، أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل؛ لإضافة 899 فيلا سكنية جديدة بتكلفة تجاوزت 1.92 مليار درهم. كما اعتمد ميزانية بقيمة 85.4 مليار درهم، لتطوير مساكن وأحياء مجتمعية متكاملة، توفر ما يقارب 76 ألف مسكن وأرض سكنية خلال خمس سنوات.

كما اعتمد الشيخ خالد صرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في إمارة أبوظبي، بقيمة إجمالية تبلغ 2.74 مليار درهم، يستفيد منها 1,800 مواطن ومواطنة على مستوى الإمارة، ومنحة ثانية بقيمة إجمالية تبلغ 3.1 مليارات درهم، استفاد منها 1,807 مواطنين ومواطنات في مختلف أنحاء الإمارة، حيث شملت الحزمة الثانية منح مساكن جاهزة لذوي الدخل المحدود بقيمة مليار درهم، وصرف قروض سكنية مختلفة للمواطنين بقيمة 2.1 مليار درهم.

ودشّن في مايو/أيار "سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي"، المدينة الترفيهية للأحياء البحرية الأولى من نوعها في المنطقة، والتي أشرفت على تطويرها شركة "ميرال"، بالشراكة مع "سي وورلد باركس آند إنترتينمنت".

كما قام في يونيو/حزيران 2023 بتدشين المركز الموحّد لخدمات الإسكان "إسكان أبوظبي"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"؛ لتعزيز رحلة المتعاملين للحصول على جميع الخدمات السكنية تحت سقف واحد، بما يُلبي متطلبات الأُسر المواطنة.

على صعيد التعيينات، أصدر  الشيخ خالد قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. وأصدر قراراً ثانياً بتعيين عبدالحميد محمد سعيد رئيساً لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، وقراراً بتعيين  الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيلاً لدائرة الصحة في أبوظبي.

كما ترأس الشيخ خالد في يوليو/تموز اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، واعتمد خلال الاجتماع  خطة "أدنوك" لتسريع جهود الحدّ من الانبعاثات للإسهام في تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045 بدلاً عن عام 2050 المعلن سابقاً، وتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030.

واستقبل الشيخ خالد ملك مملكة بوتان الملك جيغمي خيسار نامغيل وانغشوك، وناقش معه سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث فرص تنمية التعاون بين البلدين الصديقين. كما استقبل في يوليو/تموز الأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصي عرش ولاية باهانج الماليزية، نجل السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا.

ورحّب سموّه، خلال هذا اللقاء، الذي عُقد اليوم في مقر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالأمير حسنال إبراهيم، الذي يزور الدولة حالياً، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا في المجالات المختلفة، وسُبل تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

كما قام بزيارة رسمية إلى ماليزيا، التقى خلالها بالسلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا. وتم خلال الزيارة اعتماد إطلاق كرسيين أكاديميين للبحث العلمي في مؤسسات للتعليم العالي في كوالالمبور، الأول باسم الشيخ زايد في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في ماليزيا بهدف تعزيز الدراسات والبحث الأكاديمي في منطقتي غرب آسيا وجنوب شرق آسيا؛ والثاني باسم الشيخة فاطمة بنت مبارك في جامعة الدفاع الوطني الماليزية من أجل دعم جهود تمكين النساء والفتيات في مجال السلام والأمن ودعم بعثات حفظ السلام في الأمم المتحدة. كما تم خلال الزيارة توقيع إعلان نوايا مشترك بشأن إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة ماليزيا، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، خاصة النظيفة منها والعمل المناخي.