الاقتصادي للأخبار

حكومي

آخر مقالات حكومي

تصل قيمة كل جهاز إلى نحو 1.5 مليار ليرة سورية



الاقتصادي – سورية:

 
رجّحت مصادر جمركية، توريد 3 سكنرات وهي أجهزة للكشف عن المهربات عبر التصوير الشعاعي، مع بداية العام المقبل كمنحة صينية، بقيمة قدرها 9 ملايين دولار ما يقارب 4 مليارات ليرة سورية، مع تخصيص معبر نصيب بإحدى الأجهزة الثلاثة.

وأوضح مدير في الجمارك لصحيفة "الوطن"، أنه يجري العمل على تأمين جهاز حالياً لمعبر نصيب مع إقلاعه بالعمل، حيث إن المعلومات الأولية تفيد بتعرض الجهاز السابق للتفكيك والسرقة على شكل قطع.

وعن حجم الضرر الذي طال المعبر، بيّن المدير الذي لم يكشف عن اسمه أن قيمة الأضرار الأولية تقدر بنحو 5 مليارات ليرة بما فيها تكلفة جهاز السكنر والذي تبلغ قيمته 1.5 مليار ليرة، حيث تم تضرر نحو 5 مجموعات توليد كبيرة و3 مجموعات توليد كهرباء صغيرة.

وأكد المدير أنه تم توفير كل الخدمات المطلوبة للعمل في معبر نصيب، من خدمات صرافة وكهرباء ومياه واتصالات هاتفية، كما عملت الضابطة الجمركية على تخصيص مفرزتين للعمل بالمعبر تحت إشراف ضابطة درعا الجمركية.

ولفت المدير إلى أنه يتم العمل على تأهيل مبنى الأمانة الجمركية وصالة الهجرة، حيث قدمت "مؤسسة الإسكان العسكرية" كشفاً أولياً لتأهيلهم بقيمة 650 مليون ليرة.

ومن المقرر افتتاح معبر نصيب في الـ10 من تشرين الأول الجاري بعد إغلاق دام 3 أعوام، وفقاً لـ"وزارة النقل" والتي بيّنت قبل أيام إنهاء الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، واستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت.

وفي حزيران الماضي، بحثت "مديرية الجمارك العامة" إمكانية جدولة دين لها بنحو 4.5 مليارات ليرة سورية، ناجم عن قرض تم تأمينه عبر "المصرف التجاري السوري"، لشراء أجهزة سكنرات من أجل الكشف عن المهربات.

وبحسب ما أوضحه مصدر في الجمارك حينها، فإنه من المرجح أن تنجح الجمارك بهيكلة الدين حتى 2021، مبيّناً أنها ما زالت بحاجة لشراء أجهزة كشف حديثة، إضافة لتأهيل وصيانة الأجهزة القديمة لديها.


error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND