الاقتصادي – سورية:
وصلت 118 حاوية إلى "مرفأ اللاذقية"، تضم 800 محولة كهربائية باستطاعات مختلفة وكابلات كهرباء بطول 60 كيلومتراً، كمنحة من الصين لـ"وزارة الكهرباء السورية"، وتبلغ قيمتها الإجمالية 12 مليون دولار تعادل 5.4 مليارات ليرة سورية تقريباً.
ويوجد 7,650 محولة مسروقة خلال الأزمة، إضافة إلى 9,034 محوّلة متضررة كلياً، و4,139 محوّلة متضررة جزئياً، ليتجاوز العدد الإجمالي 20.8 ألف محولة بين مسروقة ومتضررة، بحسب ما ذكره معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة لصحيفة "الوطن".
وأبدت عدة دول مؤخراً اهتماماً بالقطاع الكهربائي في سورية، مثل إيران التي وقعت عقوداً ومذكرات تفاهم لتحسين واقع الكهرباء منها إنشاء محطة توليد باللاذقية، كما أبرمت روسيا خريطة طريق للتعاون مع سورية بمجالي الكهرباء والنفط والغاز.
وتعد 50% من محطات الكهرباء السورية خارج الخدمة، ومنها محطات زيزون وسويدية وسد البعث وتشرين، حيث تعتمد سورية حالياً على 50% من توريد الطاقة الكهربائية، وفقاً لوزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي.
وسبق أن أوضح خربوطلي أمام "مجلس الشعب"، بأن الكلفة التي تتحملها الدولة لتأمين الكهرباء من مادتي الفيول والغاز تفوق المليار ليرة سورية يومياً.
وخلال الأزمة، قدّمت الصين لسورية عدة مساعدات إنسانية وطبية واقتصادية، كان منها مساعدات بقيمة 16 مليون دولار مطلع 2017، ومساعدات طبية وتجهيزات لـ"مستشفى المواساة الجامعي" و"مشفى الأسد الجامعي" ببداية 2018.
ووعدت الصين في تموز الماضي بتخصيص مساعدات إنسانية قيمتها 600 مليون يوان أي نحو 90.6 مليون دولار، لسورية والأردن ولبنان واليمن، إضافة إلى منح دول عربية قروضاً للتنمية الاقتصادية بقيمة 20 مليار دولار.
