الاقتصادي للأخبار

تجارة واستثمار

آخر مقالات تجارة واستثمار

أكد الوزير وجود طروحات لتحسين صناعة الرغيف



الاقتصادي – سورية:

 

قال وزير التموين طلال البرازي، إن "هناك دراسة الآن لتصحيح التشوهات في أسعار وإنتاج الخبز، وهناك طروحات كثيرة أهمها تحسين صناعة الرغيف، والتشدد في عقوبات تحويل الخبز لمادة علفية".

وأضاف البرازي خلال جلسة "الاتحاد العام لنقابات العمال"، أن وزارته وفّرت كميات كافية من الرز والسكر والمواد المدعومة حتى نيسان من العام المقبل، ‏ولا خوف على توفرها، حسبما نقله عنه موقع "الوطن".‎

وأكد الوزير عدم استيراد أي كمية من الفروج، ولفت إلى أنه قريباً ستقوم وزارته بشراء الفروج من ‏السوق الداخلية وتجميده وتخزينه بهدف عرضه للبيع عند ارتفاع السعر‎.

من جهة أخرى، ذكر وزير التجارة الداخلية أن زيادة أسعار المازوت الصناعي أدى إلى رفع الأسعار في السوق بين 3- 8%، مضيفاً "أنا شخصياً تجولت في الأسواق فوجدت ارتفاع 5 مواد فقط".

ونفى عضو "مجلس الشعب" وعضو مجلس إدارة "غرفة تجارة حمص" فراس سلوم منذ أيام، وجود توجه لرفع سعر الخبز، "لأنه خط أحمر"، مؤكداً أن أعضاء المجلس لم يعلموا بقرارات رفع أسعار المشتقات النفطية الأخيرة، ولم يقدموا أي اقتراح لرفع الدعم.

أما الخبير الاقتصادي عمار يوسف، توقع ارتفاع أسعار كل شيء يُنقل عبر السيارات حتى الخبز والغاز ومواد البناء، بعد رفع سعر البنزين، مستغرباً من عدم قدرة الحكومة على تأمين القطع الأجنبي لشراء القمح، فيما توجد سيارات مستوردة من أحدث طراز.

وفي 19 أيلول 2020، بدأ تطبيق آلية جديدة لتوزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، على أساس عدد أفراد العائلة، بدلاً من بيع 4 ربطات يومياً لكل عائلة مهما كان عدد أفرادها.

وبدأ بيع الخبز عبر البطاقة الذكية بدمشق وريفها في 15 نيسان 2020، بسقف 4 ربطات يومياً للعائلة، وبالنسبة للحالات الخاصة كالعازب فيتم البيع عبر بطاقات الماستر، وتباع الربطة من الفرن بـ50 ليرة، ومن المعتمدين بـ60 ليرة متضمنة أجور النقل والخدمة.

وتشهد أفران دمشق وريفها منذ فترة ازدحامات كبيرة، وأرجعها بعض مديري المخابز إلى الاعتماد على القمح المحلي القاسي ريثما تصل توريدات القمح الطري، ما يتسبب بأعطال في المطاحن نظراً لقساوته، وأخذه فترة طويلة بالطحن والعجن.

ووصف الأستاذ الجامعي إبراهيم العدي سابقاً تجربة دعم الخبر بـ"الفاشلة"، قائلاً إن الدعم أسلوب "عفا عليه الزمن"، وألغته العديد من الدول، مقترحاً توزيعه بشكل نقدي على المواطنين كل 3 أشهر.

و"يتطلب إلغاء دعم الخبز دراسة حكومية معمّقة، لمعرفة القيمة الدقيقة للدعم ونسبة الزيادة التي يحققها للرواتب والأجور"، حسبما قاله وزير التموين السابق عاطف نداف مطلع 2019، مؤكداً أن دعم الخبز خط أحمر ويصل يومياً إلى 1.1 مليار ليرة.


error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND