الاقتصادي:
خصّص مؤسس شركة "أمازون" الأميركية للتجارة الإلكترونية جيف بيزوس، مبلغ مليار دولار للحفاظ على الأرض والمحيطات خلال العقد المقبل، كجزء من تعهده العام الماضي بإنفاق 10 مليارات دولار على تغير المناخ.
وبحسب البيان الصادر عن "صندوق بيزوس للأرض" الذي تم تأسيسه عام 2020، فإن الصندوق سينفق مليار دولار على إنشاء وتوسيع وإدارة ومراقبة المناطق المحمية.
وأوضح الصندوق أنه يخطط للإنفاق على المناطق المهمة للتنوع البيولوجي ومخزون الكربون، ومن بينهم جبال الأنديز في أميركا الجنوبية وحوض الكونغو والمحيط الهادئ، دون أي أهداف معينة للتبرعات.
وأشار الصندوق إلى أن حملته لحماية البيئة تعتبر جزءاً من مبادرة 30×30، وهي محاولة لحماية 30% من اليابسة والمحيطات بنهاية العقد الجاري.
وفي السياق نفسه، تعهد بيل غيتس، رابع أغنى شخص في العالم، بالتزام كبير بشأن تغير المناخ يوم الإثنين، مؤكداً أنه جمع مليار دولار من عدة شركات كبيرة للاستثمار في التقنيات الخضراء مثل الاحتجاز المباشر من الهواء (DAC).
وعرض جيف بيزوس خلال فبراير (شباط) الماضي إنفاق 10 مليارات دولار على مدى 10 أعوام، أو أقل بقليل من 10% من صافي ثروته في ذلك الوقت، على مكافحة تغير المناخ.
وأعلن بيزوس العام الماضي عن مجموعة هبات، منها 791 مليون دولار من التبرعات إلى 16 جمعية خيرية معنية بالمناخ، بما في ذلك "الصندوق العالمي للحياة البرية"، الذي تعهد بإنفاق منحة صندوق بيزوس للأرض البالغة 100 مليون دولار على حماية الغابات وترميم أشجار "المانغروف" (أشجار استوائية تزدهر في ظروف لا يمكن أن تتحملها معظم الاشجار أبداً وهذه الظروف تتمثل في المياه المالحة والساحلية وانحسار المد والجزر، مع القدرة على تخزين كميات هائلة من الكربون).
وتواجه "أمازون" التي تعهدت بخفض صافي الكربون الخاص بها إلى الصفر بحلول عام 2040، ضغوطات من موظفيها لخفض انبعاثاتها، مع تركيز بعض النقاد على شبكة التوصيل الضخمة للشركة.
وتقدر مجلة "فوربس" ثروة الملياردير جيف بيزوس بنحو 195.1 مليار دولار حالياً، مما يجعله أغنى شخص في العالم متفوقاً على مؤسس شركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك ومؤسس "مايكروسوفت" بيل جيتس.