الاقتصادي – سورية:
أكد مدير كهرباء دمشق لؤي الملحم، أن المعاناة بسبب التقنين الشديد في الكهرباء مستمرة خلال العشرين يوماً المقبلين بسبب الأحمال الزائدة على الشبكة، منوها إلى وجود عدالة في التقنين بالمدينة.
وأوضح الملحم في حديث لإذاعة محلية، إن التقنين الكهربائي مرتبط بالكميات المتوفرة لدينا وأيضاً مرتبط بالأحمال.
وتابع، سيكون لدينا معاناة خلال العشرين يوماً القادمين نتيجة الأحمال الزائدة على الشبكة، مستدركاً أنه عند ارتفاع درجات الحرارة واستقرارها سيتحسن التقنين الكهربائي في دمشق، حتى لو بقيت الكمية ذاتها لدينا.
وشدد الملحم، على عدالة تطبيق التقنين الكهربائي في مدينة دمشق.
وتشهد ساعات التقنين الكهربائي ازدياداً تزامناً مع شح في المحروقات، زادت شدتها منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حتى الآن رغم وعود الحكومة بانفراجات في أزمة المشتقات النفطية مع بداية العام 2023.
ولا يتجاوز إنتاج الكهرباء في سورية ألفي ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.