الاقتصادي – سورية:
أكد مدير "كهرباء دمشق" لؤي ملحم، أن هناك توجيهات لتزويد الأسواق التجارية بالكهرباء، في حين لا توجد إمكانية لتحديد أوقات التغذية الكهربائية ضمن العاصمة في الوقت الحالي.
وتابع ملحم في رده على مداخلات أعضاء مجلس "محافظة دمشق"، يوم الثلاثاء، إنه من شبه المستحيل تغذية أحياء العاصمة كهربائياً ضمن فترات زمنية يومية محددة.
وأوضح ملحم، وفقاً لصحيفة "الوطن"، إن ذلك يعود إلى تغير الكميات الواردة بشكل يومي إضافة إلى تغير الأحمال، واصفاً الأمر بالحظي.
ورجّح ملحم أن المواطن سينعم بالكهرباء فترة أطول، بعد فترة الذروة الشتوية وقد يكون بالإمكان تحديد مواعيد ثابتة، لافتاً إلى أن هناك مجموعة من المنشآت الحيوية ليس بمقدورنا أن نقطع الكهرباء عنها في بعض الأوقات.
وسبق لملحم أن قال في 12 كانون الثاني الحالي، سيكون لدينا معاناة خلال العشرين يوماً القادمين نتيجة الأحمال الزائدة على الشبكة، مستدركاً أنه عند ارتفاع درجات الحرارة واستقرارها سيتحسن التقنين الكهربائي في دمشق، حتى لو بقيت الكمية ذاتها لدينا.
وكشف ملحم عن وجود توجيهات بتزويد الأسواق التجارية بالكهرباء، مبيناً إنه تم تقليص فترة التزود حالياً والتركيز على فترة الذروة، فقد كانت ساعات التزود أطول قبل الذروة الشتوية وتصل إلى 4 أو 5 ساعات متواصلة، بينما الآن انخفضت إلى ساعتين فقط.
وتشهد ساعات التقنين الكهربائي ازدياداً تزامناً مع شح في المحروقات، زادت شدتها منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حتى الآن رغم وعود الحكومة بانفراجات في أزمة المشتقات النفطية مع بداية العام 2023.
ولا يتجاوز إنتاج الكهرباء في سورية ألفي ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.