الاقتصادي:
حققت شركة "بريتيش بتروليوم" (BP) البريطانية للطاقة أرباحاً تقدّر قيمتها بنحو 27.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 12.8 مليار دولار لعام 2021، أي بزيادة قدرها 116.4% على أساس سنوي.
وبحسب بيانات الشركة البريطانية ومقرها لندن، فإن أرباحها جاءت على الرغم من دعوات حكومة المملكة المتحدة البريطانية بزيادة الضرائب على الشركات التي تستفيد من ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتجاوزت أرباح الشركة خلال عام 2022، الأرباح المسجلة عام 2008 التي سجلت 26.8 مليار دولار عندما دفعت التوترات في إيران ونيجيريا أسعار النفط العالمية إلى نحو 147 دولاراً للبرميل.
وأوضحت شركة "بي بي" في بياناتها أن توزيعاتها الفصلية زادت بنسبة 10%، وأعلنت عن خطط لإعادة شراء 2.75 مليار دولار من الأسهم من المساهمين.
وسجلت "BP" أرباحاً صافية في الربع الرابع والأخير من عام 2022، بلغت 4.8 مليار دولار، متجاوزة بشكل طفيف توقعات المحللين البالغة 4.7 مليار دولار.
وتسبّب ارتفاع أسعار النفط والغاز في بريطانيا بأضرارٍ شديدة، ودفع التضخم الكبير إلى موجة إضرابات ضمن القطاع العام، وطالب سياسيين بزيادة الضرائب على شركات الطاقة للإسهام في تكاليف الخدمات العامة.
وطالت الانتقادات أيضاً، شركة "شل" ومقرها لندن مؤخراً، عندما أعلنت أن أرباحها السنوية تضاعفت إلى مستوى قياسي بلغ 39.9 مليار دولار خلال العام الماضي.
وسجّلت بدورها شركة "إكسون موبيل" ومقرها الويلات المتحدة الأميركية أرباحاً قياسية بلغت 55.7 مليار دولار في 2022، مما أثار مطالب بكافة أنحاء العالم ببذل المزيد لتعويض فواتير الطاقة المرتفعة.