الاقتصادي – سورية:
أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أن عملية توزيع المواد الإغاثية على المتضررين من الزلزال تمتد لتشمل فئات غير التي خسرت بيوتها، حيث تجري دراسة استخدام البطاقة الإلكترونية في عملية التوزيع لضمان وصول تلك المواد لمستحقيها.
وقال سالم في تصريح لصحيفة "الثورة" يوم الأحد 26 شباط الحالي، إن هناك دراسة أعدتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، حول إمكانية توزيع مختلف المواد الإغاثية على المتضررين من جراء الزلزال ولا سيما في محافظتي اللاذقية وحلب، عبر البطاقة الالكترونية بغية ضمان وصولها إلى مستحقيها في المحافظات المنكوبة.
وتابع سالم، إن العمل بهذه الآلية، يأخذ بعين الاعتبار مختلف الشرائح المتضررة بشكل أو بآخر من الزلزال، على اعتبار أن تلك المحافظات أُعلنت ضمنها مناطق بعينها على أنها منكوبة، وعليه فكل من تضرر بشكل وبآخر يحق له الحصول على المساعدات.
وبيّن الوزير أن ليس كل المتضررين هم من وقعت بيوتهم أو تصدعت واضطروا للخروج منها فقطـ، بل هناك البعض من السكان ومن محدودي الدخل ممن اضطروا لاستقبال أسر صديقة أو قريبة، فتكون الأسر المضيفة بهذه الحال بحاجة ماسة كذلك للمساعدة والمساندة بالمعونات والمساعدات.
وطلبت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" من المواطنين المتضررين من الزلزال والذين فقدوا بطاقاتهم الذكية، مراجعة مراكز إصدار البطاقات الإلكترونية للحصول على بدل ضائع في محافظتي حلب واللاذقية، مشيرة إلى أن وجود بطاقة الهوية لرب الأسرة أو دفتر العائلة يكفي.
ولقي 1414 شخص حتفهم، فيما أصيب 2357 آخرون في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية أعلنتها "وزارة الصحة" جراء هزات أرضية يوم الاثنين 6 شباط الحالي، إحداها بقوة 7.7 درجة، والثانية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب وطوروس، فضلاً عن تسجيل هزة أخرى بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا في الساعة 13:24.