الاقتصادي – سورية:
أكد مدير عام "الشركة العامة لتعبئة المياه" بسام علي الخيّر أنه لم تصدر أي أسعار جديدة للمياه المعبأة، مشيراً في الوقت نفسه إلى استحالة استمرار الشركة بالعمل في حال لم يتم تعديل الأسعار.
ونقلت صحيفة "تشرين" عن الخيّر إن الشركة ما زالت حتى اليوم تقطع الفواتير على السعر القديم، ولم يتم قطع أي فاتورة على السعر الجديد.
وتابع إن الشركة عملت منذ بداية العام على دراسة الأسعار بما يتناسب مع تكاليف الإنتاج، حيث أن الاستمرار بالأسعار الحالية مستحيل، والشركة لم تعد قادرة على الاستمرار بالأسعار نفسها لما تسببه من خسائر كبيرة، وما زالت الدراسة قائمة وصولاً لسعر منطقي للعبوات مع وضع هامش ربح ١٠ ٪.
وتناقلت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء عن صدور تسعيرة جديدة لعبوات المياه المعبأة، وبحسب الأسعار المتداولة تم تسعير جعبة المياه الكبيرة 6 عبوات كبيرة للمستهلك 9000 ليرة سورية، وتسعير جعبة المياه الصغيرة 12 عبوة صغيرة للمستهلك بـ10200 ليرة، بينما أصبح سعر كاسة المياه 550 ليرة، وسعر عبوة المياه سعة 5 ليتر للمستهلك 4550 ليرة.
وفي حزيران (يونيو) 2022 صدر قراران متتاليان لرفع سعر المياه المعبأة، وتم بموجب القرار الثاني تحديد سعر "جعبة" المياه (ست عبوات) ذات سعة ليتر ونصف للمستهلك بستة آلاف و300 ليرة سورية، وسعر العبوة الواحدة ألف و50 ليرة، كما حدد القرار سعر "جعبة" المياه (12 عبوة) ذات سعة النصف ليتر بسبعة آلاف و200 ليرة سورية، وسعر العبوة الواحدة بـ600 ليرة، وسعر عبوة المياه (5 ليترات) للمستهلك بثلاثة آلاف و100 ليرة، وبسعة (10 ليترات) بـ3625 ليرة، وسعر كاسة المياه بـ400 ليرة سورية.
وسبق أن أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، عن بدء توزيع المياه المعدنية عبر البطاقة الذكية اعتباراً من السبت 25 أيلول 2021، وذلك ضمن صالات "المؤسسة السورية للتجارة" دون تسجيل أو رسائل، إلا أن تطبيق "وين" يظهر أن إمكانية شراء عبوات المياه الكبيرة والصغيرة غير متاح.
وتعد "الشركة العامة لتعبئة المياه" المسؤولة عن تعبئة المياه في سورية، وتتبع إلى "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية"، والعائدة بدورها إلى "وزارة الصناعة"، وتُعبّئ مياه السن والدريكيش في طرطوس، والفيجة في دمشق، وبقين في ريف دمشق.
