الاقتصادي – سورية:
كشفت تصريحات مصدر في "شركة محروقات" أن شركة BS للمشتقات النفطية، لم تحصل على ترخيص استثمار محطات المحروقات وتوزيعه، بسبب عدم إتاحة القانون لذلك النوع من التراخيص كونها شركة أجنبية.
ونقلت صحيفة "البعث" عن مصدر لم تسمه القول، إن الشركة حصلت على موافقة مبدئية للعمل، غير أنها لم تتمكّن من استكمال التراخيص الضرورية، كموافقة المحافظات المختصة لاستثمار محطات المحروقات فيها، بسبب عدم وجود بند قانوني يتيح منحها الترخيص، وبالتالي لم تدخل ميدان العمل في توزيع المشتقات النفطية.
وفي 5 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" قراراً حددت بموجبه سعر ليتر المازوت والبنزين المبيع للفعاليات الاقتصادية عن طريق الشركات الموردة للمشتقات النفطية، بـ 5400 ليرة لليتر المازوت الصناعي والتجاري، و4900 للبنزين.
تلا ذلك إعلان شركة "BS" عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" عن أسماء المحطات المخصصة لديها لبيع مادتي المازوت والبنزين في بعض المحافظات والتي هي حالياً قيد التجهيز.
ولفت المصدر، إلى أن هناك كميات من المحروقات قيد التوريد، كما عادت المصافي للعمل بكفاءة، الأمر الذي سيؤدي لتجاوز النقص الحالي في الكميات، وعدم وصول الأمر إلى حد الأزمة بمعنى النقص الحاد بالمادة.
وبدأت رسائل استلام مادة البنزين بمختلف أنواعه تتأخر عما كانت عليه، لتصل بالنسبة للبنزين المباشر إلى 25 يوماً، ولامست الـ19 يوماً بالنسبة للبنزين العادي، في وقت تنتشر فيه كميات البنزين المهرب "سوق سوداء" بمختلف المناطق حيث يباع الليتر بـ8500 ليرة.
وتحتاج سورية يوميا إلى ما لا يقل عن 7000 طن من الفيول، و1200 طن من الغاز، بالإضافة إلى 6 ملايين ليتر من المازوت و4.5 ملايين ليتر من البنزين.
