الاقتصادي – سورية:
قال أمين سر "جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها" عبد الرزاق حبزة، أن التصدير أدى لارتفاع كبير في أسعار الخضار والفواكه وشح في توفرها بالسوق، مشيراً إلى أن الأسعار في السوق زادت بنسبة 100% منذ صدور زيادة الرواتب الأخيرة.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن حبزة قوله، هناك ارتفاع كبير في أسعار الخضر والفواكه وصل إلى أكثر من 100 بالمئة منذ زيادة الرواتب.
وصدر في 15 آب الماضي مرسومان تشريعيان، الأول رقم 11 للعام 2023 الذي نص على إضافة نسبة 100% إلى الرواتب والأجور المقطوعة لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، والثاني رقم 12 للعام 2023 الذي نص على منح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة قدرها 100 % من المعاش التقاعدي.
وتابع حبزة، أن تصدير الخضر والفواكه أدى إلى شح في المواد بالأسواق المحلية رافقه ارتفاع كبير بالأسعار، كما أن آلية التسعير تتم وفقاً للتاجر في سوق الهال حيث يتم التسعير بناء على تقديرات السوق من دون التدقيق بالتكلفة الحقيقية.
وبحسب عضو "لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه" بدمشق محمد العقاد، إن حركة التصدير إلى دول الخليج في أحسن حالاتها، فهناك نحو 40 براداً محملاً بالخضر والفواكه المتنوعة تذهب إلى دول الخليج والسعودية يومياً.
وتابع العقاد، خلال أسبوع تم تصدير نحو أكثر من 5 آلاف طن من الخضر والفواكه كالبطاطا والبندورة والبطيخ والأجاص وغيرها من الفواكه، مبيناً أن التوجه إلى التصدير ضروري لتحسين الموارد والقطع الأجنبي.
وأكد العقاد تراجع حركة البيع في سوق الهال هذا العام بنسبة 50% عن العام الماضي، في وقت تراجع فيه الإنتاج الزراعي بذات النسبة، تزامناً مع ارتفاع نسبته تصل إلى 60% في أسعار الخضار والفواكه.
وسجلت أسعار الخضار والفواكه في السوق المحلية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث يباع كيلو البطاطا بسعر 6 آلاف ليرة، والبندورة بـ5 آلاف ليرة، والجزر وصل إلى 15 ألف، أما كيلو فسعره العنب تجاوز الـ10 آلاف ليرة.
