الاقتصادي – سورية:
قال عضو "غرفة تجارة دمشق" ياسر اكريم، إن تكاليف إنتاج بعض المواد أعلى من تكاليف الاستيراد من الخارج، في ظل غلاء المحروقات التي أثرت بدورها على أجور النقل.
ونقلت صحيفة "البعث" عن اكريم قوله، إن المواد موجودة في الأسواق، لكن المشكلة تكمن بفوضى التسعير والاختلاف بين مكان وآخر، حيث حركة البيع في الريف هي أقل من غيرها، لأن أجرة النقل اليوم متبدلة ومتغيّرة تبعاً لأجور المحروقات التي زادت العبء أكثر على المنتج، مما جعل تكاليف إنتاج بعض المواد أعلى من تكاليف الاستيراد من الخارج.
وأكد اكريم أن الحلّ لضبط الأسعار هو توفر المواد بكثرة، واستقرار سعر الصرف الذي لا يزال مرتفعاً، والمنافسة والسرعة في التسعير تزامناً مع ارتفاع تكاليف الطاقة والمحروقات والمستلزمات وغيرها.
وتشهد أسعار السلع ارتفاعات متتالية، تزامناً مع فوارق سعرية بين محل وآخر ومنطقة وأخرى، مع شبه انعدام للرقابة التموينية، خاصة بعد رفع أسعار المحروقات والكهرباء الأخير، وكذلك زيادة الرواتب الأمر الذي أدى لزيادة الأسعار بنسبة وصلت إلى 100% بحسب تصريح أمين سر جمعية "حماية المستهلك بدمشق وريفها" عبد الرزاق حبزة قبل أيام.
وتم في شهر آب (أغسطس) زيادة الرواتب لموظفي الدولة والقطاع العام والمتقاعدين والعسكريين بنسبة وصلت إلى 100%، في حين تم رفع أسعار المشتقات النفطية بنسب متفاوتة وصلت حتى 157%.