الاقتصادي – سورية:
كشف رجل الأعمال السوري فيصل العطري، عن فرص التعاون المحتملة بين سورية والصين، في عدة قطاعات، تشمل مجالي الطاقة وإعادة الإعمار والصناعة، مشيراً إلى أن الوصول إلى ذلك التعاون يحقق ميزات هامة لسورية.
وكتب العطري في منشور عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" إن مجالات التعاون بين سورية والصين تتنوع وتشمل:
1- قطاع الطاقة: الطاقة الكهربائية (بناء مزارع شمسية وريحية)، النفط والغاز (استكشاف واستثمار مكامن النفط والغاز المحتملة).
2- القطاع الزراعي: الزراعة التقليدية، الزراعة الرعوية، زراعة الحبوب والثروة الحيوانية، الزراعة السمكية.
3- إعادة الإعمار: فالصين الدولة الأكثر تطوراً في العالم بمجاليّ البناء والتشييد السريع مما يجعلها الخيار الأفضل لإعادة الإعمار في سورية، مع ملاحظة ضرورة تطوير مصنع الأبنية مسبقة الصنع الموجود في سورية.
وذكر العطري أيضاً قطاع الاتصالات والانترنت، قطاع النقل، والقطاع الصناعي الذي اعتبر أنه من الملفات الحساسة والمتشعبة، إذ أن سورية أمام فرصة لا تتكرر، فالصين تتخلى تدريجياً عن الصناعات التي فقدت فيها قدرتها التنافسية، بسبب ارتفاع تكلفة اليد العاملة في الصين، وهي تتخلى تدريجياً عن هذه الصناعات لأصدقائها وشركائها.
أما على صعيد الصناعات الحالية، يقول العطري، يمكن التعاون وابرام عقود إنشاء وإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عديد من المصانع السورية الخارجة عن الخدمة أو المتعثرة، وذلك بموجب عقود BOT .
ولفت العطري إلى أن منح الصين ميزة الإدارة يمنح سورية الميزات التالية:
أ- يزيل عن كاهلها المخاطر الناشئة عن الخسارة.
ب- يمنح هذه المنشآت فرصة تخطي العقوبات والنجاح بتصدير منتجاتها كونها استثمارات صينية والصين من الدول المتفوقة بمجال التصدير.
ت- يمنح للكوادر السورية فرصة تعلم أساليب جديدة بالإدارة.
ث- الاحتفاظ بملكية هذه المنشآت لسورية، حيث ستستعيدها جاهزة للعمل بنهاية فترة الاستثمار.
ج- تمنح سورية دخلاً من أرباح هذه المنشآت.
ح- تزيل عن سورية أعباء ونفقات المنشآت المتعثرة، وإعادة تأهيل المنشآت الخارجة عن الخدمة.
خ- تفتح الباب واسعاً أمام فرص عمل جديدة خاصة لجهة أصحاب الامكانيات الاستثنائية.
وأكد الصناعي عطري في منشوره أن ماسبق ذكره، هو جزء يسير من فرص التعاون بين الصين وسورية، لكن مقابل هذه الفرص هناك تحديات خطيرة عالمية وإقليمية وللأسف محلية كلها تعمل لإفشال وإضاعة هذه الفرص.
ووصل الرئيس بشار الأسد إلى الصين صباح الخميس، تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث رافق الأسد وفد سياسي واقتصادي، ومن المقرر ان تشمل الزيارة لقاءات وفعاليات في مدينتي هانغجو وبكين، وأن يحضر الأسد حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغجو في 23 من شهر أيلول الحالي.