درس حنين صحناوي 1903ـ 1975 الطب في جامعة بيروت، وتركها ليتفرّغ للعمل التجاري مع والده الذي كان من أكبر مستوردي الحديد، انتخب عضواً في مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وبسرعة أصبح رئيساً لها،
ويعد صحناوي من أعلام النهضة الصناعية في سورية ومن كبار تجّار مواد البناء. كان المموّل الرئيسي للكتلة الوطنية المناهضة للفرنسيين.
عمل صحناوي قنصل إسبانيا الفخري في دمشق، وساهم في إنشاء عدد من الشركات الوطنية وشغل رئاسة مجلس الإدارة في عدد منها مثل: السكر والزجاج والكونسروة والمغازل والنسيج.
انتخب عضواً في البرلمان، وفي عام 1941 أصبح وزيراً للمال في حكومة خالد العظم، ومابين الفترة 1942 ـ 1946 شغل منصب المدير العام لشركة الطيران السورية، عيّنه الرئيس شكري القوتلي وزيرالاقتصاد الوطني خلال الفترة 1948 ـ 1949،
وكان أحد الموقّعين على اتفاقية اقتسام المنافع بين لبنان وسورية في العاشر من حزيران عام 1947، والتي بموجبها تمّ الاتفاق مع شركة خط الأنابيب عبر البلاد على مدّ خطوط من الأنابيب عبر الأراضي السورية واللبنانية لصبّ النفط مبتدئاً من منطقة الظهران في السعودية ومنتهياً إلى مرفأ على الشاطىء اللبناني.
في الخمسينات أصبح رئيس اللجنة المالية العليا في سورية، ورئيس مجلس النقد السوري.
استمر في نشاطه التجاري في سورية وبيروت، وهاجر إلى لبنان عقب التأميم واشترى أراضي واسعة في شتورا.